قصة من قصص التابعين

قصة من قصص التابعين، فنحن نقدم لكم  قصة من قصص التابعين فهي تعتبر من أروع القصص الهامة في تاريخ الإسلام، فهي تحكي عن الجهاد والتضحية والإيمان العميق بالله واحدة من هذه القصص الملهمة هي قصة الصحابي الجليل عمرو بن العاص  كان عمرو بن العاص أحد أبرز أصحاب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتميز بشجاعته وتفانيه في الدفاع عن الإسلام تعكس قصة عمرو بن العاص قيم التضحية والإخلاص، وتعلمنا دروساً قيمة عن الصبر والثبات في وجه الصعاب.

قصة من قصص التابعين

عتق بلال بن رباح

• قصة من قصص التابعين يقال إن بلال بن رباح كان قد أسلم مع النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يخدم عند أمية بن خلف الذي كان يعذبه بشكل شديد.
• حيث كان يأخذه إلى الصحراء الحارة ويضربه بالسوط ويعامله بقسوة وفي يوم مر بالصدفة أبو بكر ونهى أمية عن معاملته السيئة مع بلال.
• وطلب منه تركه فأجابه أمية قائلا أنت من فسدته، فانقذه من ما تراه وبعد ذلك اشترى أبو بكر بلال وأعتقه لله تعالى.

أبو مسلم الخولاني

• في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه، يشهد بأنه كان تابعًا مخضرمًا بسبب عبادته الطويلة وصلابته في القتال في يوم غزو الروم.
• كان يتيم المواضع حتى وصل إلى المقدمة وعلى الرغم من كونه أقرب الناس للعدو في حال وقوع المعركة.
• كان صائمًا مصلّيًا على طريقه لمواجهة الروم عندما سئل عن سبب صيامه وصلاته خلال القتال.
• أجاب بأنه كان سيفطر لو كان القتال قريبًا، لكنه أراد التهيئة والتقوية قبل المواجهة فهو يعتقد أن الخيول لا تجري بقوة وقوة إذا كانت جائعة، وأنه عليهم التحضير جيدًا قبل المعركة التي تنتظرهم فهذه كانت قصة من قصص التابعين .

شاهد أيضا: حكايات قبل النوم للأطفال قصيرة تحتوي على عبر مستفادة

سعيد بن المسيب

كان سعيد بن المسيب -رحمه الله- كان أحد التابعين، ولد في عهد أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- كانت له العديد من المواقف والصفات العظيمة في حياته، وسنذكر بعضها فيما يلي:

• كان ابن المسيب -رحمه الله- ملتزما بأداء الصلاة بانتظام لا يفوته أبدا وقد ذكر في الروايات أنه كان لا يفوت حضور الصلاة في المسجد حتى يرتفع الأذان.
  • كما ذكر أنه كان يحرص على صوم وتأديب نفسه، وأدى الحج أربعين مرة.
• يقال إن ابن المسيب كان يخشى فتنة النساء أكثر من جميع الفتن في الدنيا، عاش حتى بلغ الثمانين وضعف بصره، وما زال يحترس من النساء.
• كان زين العابدين بن الحسين يتميز بخشوعه العميق في الصلاة، حيث أنه وأثناء صلاته، انغمس تماما في عبادته.
• وانفصل عن العالم الخارجي تم ذكر قصة رائعة تظهر مدى تفانيه وتفرغه في صلاته.
• حيث أنه كان يصلي داخل بيته وأندلع حريق فيه، ولكنه لم يبال بذلك على الإطلاق بينما كان في سجوده.
• حتى انتهت النيران، وعندما انتهى من صلاته، أخبر الناس الذين كانوا حاضرين عن سبب عدم انتباهه للحريق.
  • مشيرًا إلى أنه كان مشغولًا بأموره الروحية المهمة.

قصة الحسن البصري مع الرجل الذي اغتابه

• كان للحسن البصري -رحمه الله- طريقة رائعة في تحذير الناس من الغيبة وتوضيح خطورتها وتأثيرها.
• حيث رد على رجل اتهمه بالغيبة قائلاً لا تصل إلى مرتبتك عندي لأحكم عليك في أعمالي.
• وعندما أخبره شخص آخر بأن فلانا قد تتناوله بالغيبة، بعث له حسن طبقا من الحلوى.
• وقال له لقد سمعت أنك أهديت لي حسناتك فقمت بمكافأتك ولذلك، كانت طريقته واحدة من أفضل الطرق لتوجيه الناس بعيدا عن الغيبة.
• حيث يذكرهم بعقوبتها وأثرها في الآخرة، ويكافأهم بمتع الدنيا وطيباتها مقابل الحسنات والثواب في الآخرة وهذه كانت قصة من قصص التابعين.

شاهد أيضا: قصة عمر بن الخطاب

قصة عدل القاضي شريح

• ضربت أروع الأمثلة في عدالته وفي حسن قضائه، مما يبرز عدالة الإسلام وحكمته في التطبيق كان شريح قاضيا.
  • في عهد علي بن أبي طالب.
• حيث حدثت مشكلة بين علي وأحد اليهود بسبب درع سقط من بعير علي وزعمه اليهودي أنه ملكه.
  •   عندما طلبت شهود على هذه القضية.
• فإنه لم يكن هناك سوى الحسين وخادم لعلي، إلا أن شريح رفض استماع شهادة الحسين بسبب مكانته الرفيعة.
  • كابن علي بالرغم من ذلك قضى لليهودي.
• ولكن عندما شاهد اليهودي عدل شريح وأمانته، أعترف بخطأه وأعلن إسلامه، وقدم له علي بن أبي طالب.
  • مبلغا من المال بدلا من الدرع التي أعادها لليهودي وهذه قصة من قصص التابعين.

عندما نصل إلى خاتمة قصة من قصص التابعين ندرك أهمية العبر التي تتضمنها تلك القصص القيمة فكما أن التابعين كانوا مثالاً للتفاني والإخلاص في العمل الديني، يمكن لقصصهم أن تلهمنا وتحفزنا على التأمل والتحسن في حياتنا.